02-02-2023 03:45 PM
سرايا - حتى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران ترك تحفظه السياسي المعروف وتقدم ببعض "الأراء الصريحة" والمثيرة ضمن برنامج سياسي تلفزيوني يتحدث به السياسيون عن ما واجهوه.
وبرزت عبر الصحافة الإلكترونية تصريحات مثيرة للدكتور بدران رئيس الوزراء الأسبق الذي شكل حكومته وبقي في إدارتها ل”7 أشهر فقط”.
وأقر بدران أنه لم يعط الفرصة الكافية لتنفيذ ما يريد خلال توليه الحكومة، مشيرا إلى أنه “ما بصير يظل الأردن هيك” من نواحي الاقتصاد والاخلاق والسلوكيات.
وقال بدران خلال استضافته في برنامج نيران صديقة الذي يقدمه الدكتور هاني البدري “نريد لابنائنا واحفادنا العيش بوطن بهي وسط عدالة وحرية، ولذلك احلم بأن ارى الأردن يقف على قدميه ويسدد مديونيته ويعتمد على ذاته، ويصبح دولة منتجة صناعيا، وينضم إلى ناد الدول الصناعية ويخرج من الدول النامية.
وكشف بدران عن بعض المفارقات الطريفة حيث توجه بعد إنفجارات الفنادق الشهيرة بصفته الوظيفية إلى موقع الجريمة وسمع تفاصيل الإنفجارات من محطة الجزيرة ولم يجد خبرا في التغطية عن التلفزيون الأردني الرسمي التابع لحكومته .
وقال بدران : في تفجيرات عمان عام 2005، لم أتغيب عن المشهد، وخلال نصف ساعة كنت موجودا في الفنادق وعندما فتحت التلفزيون الأردني لم أجد خبرا فتوجهت إلى الفنادق مباشرة، وتحدثت مع التلفزيون الاردني وطلبت الاعلان فورا، فاخبروني أنهم لا يستطيعون ذلك لأن لديهم تعليمات، فقلت "أنا رئيس الوزراء واطلب الآن الاعلان فورا عن كل ما يحدث".
وعن معارضة النواب لحكومته، قال بدران إن غضب النواب كان بسبب عدم توزيع التمثيل الحكومي على المحافظات، “لكن هذه المحاصصة ليست أمرا منصوصا عليه في الدستور وهو ليس واجبا”.
وأكد أنه يكره العراك والتعارك، ولكن نواب كانوا يتنمرون عليه وكانوا “شرسين” في عهده، لكن النواب اليوم ناعمين.
واعتبر بدران أن الحكومات السابقة تتحمل مسؤولية الازمات الحالية خاصة فيما يتعلق بالمديونية والعجز، مشيرا إلى أن حكومته لجأت إلى عدم وجود عجز، او تخفيضه لشيء بسيط جدا، إلا أنه بعد خروجه من الحكومة جاءت حكومة اضافت بند ملحق موازنة واضافت ما الغته حكومته.
وأوضح أن المديونية في عهد حكومته كانت نحو 7 مليارات، بينما نتحدث الآن عن 35 مليارا.
ويعتبر بدران أكثر أعضاء نادي رؤساء الوزارات زهدا في الأضواء وهو من الشخصيات الأكاديمية البارزة لكن فترته في رئاسة الوزراء كانت متواضعة زمنيا وأثارت الكثير من الجدل.
ولم يعرف عن بدران الرغبة في الظهور الإعلامي او المزاحمة السياسية وبقي طوال الوقت منذ 17 عاما منشغلا بعمله الأكاديمي خصوصا وانه لم يتحدث سابقا عن تجربته المثيرة والقصيرة في رئاسة الوزراء.
وسقطت حكومة بدران في ذلك الوقت بضغط شعبي وبرلماني وبسبب عدم تطبيق المحاصصة في تعديل وزاري شهير.
رأي اليوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-02-2023 03:45 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |